رواية سيد القمر الاسود الفصل الثامن والعشرون 28 والاخير بقلم زينب مصطفى

رواية سيد القمر الاسود الفصل الثامن والعشرون 28 والاخير بقلم زينب مصطفى

 

كنتي بتقولي ايه..

حبيبه بإعتراض متخاذل وهو يبدء تقبيلها برقه ..

= الضيوف يا عمر …

الا انه زاد من إحتضانها وهو يعمق من قبلته و يقول بعشق خالص..

=قلب عمر ودنيته وكل ما ليه..كل سنه وانتي طيبه ومعايا ومنوره دنيتي..

ثم إحتضنها بعشق جارف و تاه معها في عالمهم الخاص..

بعد قليل ..

إرتفع صوت طرقات لمرات متتاليه على باب المكتب ..

حتى إنتبه عمر لها فإحتضن حبيبه ومرر يده في شعرها وهو يقول بصوت متبرم..

= أيوه..

الخادمه بإحترام..

= دولت هانم وصلت هي ومدام صوفي وطلبت ان أديك خبر انهم منتظرنكم في الجنينه..

عمر بفروغ صبر ..

=بلغيها خمس دقايق وهكون عندها..

ثم نظر بغيظ لحبيبه التي ارتفعت ضحكاتها..

=ممكن اعرف بتضحكي على ايه..

قبلته حبيبه على وجنته بحنان ..

=ولا حاجه يا حبيبي ..بس ساعدني اظبط هدومي قبل ما جدتك تيجي وتلاقينا سايبين عيد الميلاد وقافلين علينا أوضة المكتب..

عمر بمرح وهو يقبل جبهتها بحب

=ودي فيها ايه واحد وبيحب مراته ومش قادر يبعد عنها..

حبيبه بحب..

=طيب يلا يا حبيبي عشان خاطري وكمان علشان الضيوف ابتدوا يوصلوا

عمر بحنان واستسلام ..

=حاضر يا حبيبي..تعالي..بس وعد مفيش نوم النهارده هتسهري معايا الصبح

حبيبه وهي تقبل خده بحب

=حاضر يا قلبي بس اقفلي السوسته دي بسرعه قبل ما حد يجي.

عمر بإستسلام

=حاضر .. بس ربنا يصبرني لبليل

ثم ساعدها على غلق سحاب فستانها وارتداء حاجبها مره اخرى..

ثم عدل من ثيابه وهو يقول بمرح وهي تتجه الى باب المكتب..

= مستعجله أوي.. يعني مش عاوزه تشوفي هديتك..






فتوقفت ثم عادت اليه وهي تقول برجاء طفولي

=بجد هي معاك دلوقتي يعني مش هتديهالي بليل زي كل مره..

اخرج عمر علبه من القطيفه الحمراء ثم فتحها وهو يقول بحب ..

=كل سنه وانتي طيبه ومنوره حياتي وحياة ولادنا ياحبيبتي

شهقت حبيبه بإعجاب وهي تنظر للعقد الماسي والسوار الرائع والمصمم على هيئة حروف ماسيه مكونه إسمها مع حروف إسم عمر متشابكين وتتناثر بروعه من حولهم حروف ماسيه مكونه أسماء أولادهم..

فإلتمعت الدموع في عينيها وهي تتحسس العقد و تقول بسعاده..

=دي حروف اسمنا احنا والولاد حلوين اوي يا حبيبي ..دي احلى هديه جاتلي ربنا يخليك ليا ..

قبل عمر وجنتها بحنان ثم تناول العقد واستدار من خلفها وساعدها على ارتداؤه وهو يقول بحب ..

=ويخليكي لينا وتفضلي منوره دنيتنا يا حبيبتي..

ثم تابع بمرح وهو يديرها ويضع السوار الماسي في يدها ثم تأملها بحب ..

=يلا بينا علشان نقابل ضيوفنا ونطفي الشمع…

ثم لف يده حول خصرها بتملك وخرج بها الى الحديقة حيث يقام الحفل..

ليمضي اليوم مابين المرح والضحك والالعاب..

وتقف حبيبه اخيرآ بجانب عمر يحيط بها اولادها وجدته وأصدقائها المقربين مرام وزجها ياسر وابنتهم نور وحنين ووالدتها وساره وزوجها وابنيهم وبدئت في الغناء لطفلها زياد بحب وعينيها ممتلئتان بالفرحه والسعاده التي تغمرها ويد عمر تحيطها بحب وعنايه وهو يهمس لها بجانب إذنها

=كل سنه وانتي طيبه ومنوره حياتنا ياحبيبة عمري..


♡ النهاية ♡. 

تمت

♡ الفصل الثامن والعشرون  ♡.


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×